A Libyan Film Production Company, videography in Libya, wedding videography in Libya, drone videography in Libya, real estate videography in Libya, videography classes in Libya, photography and videography in Libya, videography courses in Libya, A Libyan company specialized in film production, videography, and photography اي بي ليبيا شركة إنتاج أفلام ليبية ، خدمات التصوير بالفيديو والتصوير في ليبيا ، تحرير الفيديو ( مونتاج ) في ليبيا ، توظيف طاقم تصوير في ليبيا ، تصوير درون في ليبيا ، إنتاج افلام ومسلسلات في ليبيا ، تصوير فوتوغرافي في ليبيا ، تصميم مواقع انترنت في ليبيا, تصميم و أستضافة مواقع انترنت ,تشغيل وإدارة المواقع الالكترونية

الـ ISO الأصلي: هل 800 هو الخيار الأمثل للتصوير؟

في الوقت الحالي لعالم التصوير السينمائي الرقمي، يعتمد معظم صانعي الأفلام على الـ ISO الموصى به من قبل الشركة المُصنّعة للكاميرا، وغالباً ما يكون ISO 800 — لكن هل هو بالفعل أفضل نقطة بداية دائماً؟

المسألة تعتمد على ما تقوم بتصويره وبالتحديد على النوعية البصرية التي تسعى لإبداعها.

ما هو ISO وأهميته؟

المنظمة الدولية للمعايير (ISO) تمنح المعايير لحساسية الكاميرا، انطلاقاً مما يستخدمه غالبية صانعي الأفلام. القيمة الموصى بها عادةً في الكاميرات السينمائية الرقمية هي ISO 800، لأنها تتسبّب بإنتاج صورة نظيفة (أي بصوت قليل) وبمدى ديناميكي مرتفع. بالطبع، هذا هو الإعداد الذي يتجاوب معه معظم المصورين.

تقنية “تحوّل المدى” (Latitude Shifting)

لنأخذ كاميرا مثل Arri Alexa كمثال:

  • عند استخدام ISO 800، وتوفّر كاميرا مثل هذه مدى ديناميكي إجمالي يبلغ نحو 14 توقف (stops)

  • هذا يمنحك 7 توقفات في الإضاءات الساطعة و7 توقفات في الظلال، وهو ما يؤدي إلى الصور النظيفة التي نراها كثيراً في الأعمال الرقمية الحديثة.

غير أن الصور الفيلمية التقليدية لم تكن كذلك دائماً. في الماضي، كان الفيلم غالباً ما يفقد تفاصيل الظلال في البيئات المضيئة، ورغم ذلك فإنه يتميز بلمسة غنيّة وواقعية يفضّلها المصورون. لذا، استخدام ISO الأصلي لا يكفي لصنع مظهر فيلمي.

ولتحقيق ذلك، يستخدم المصورون تقنية “تحوّل المدى” (Latitude Shifting)، أي الابتعاد عن ISO الأصلي لخلق تأثيرات مميزة.

على سبيل المثال، في كاميرات رقمية عالية الجودة مثل Arri Alexa LF:

  • عند رفع ISO إلى قيمة أعلى (مثلاً 1600)، فإن الإضافة في درجة ISO تزيد مدى الإضاءة الساطعة (ستوب إضافي)، لكنها تقلل مدى الظلال بمقدار ستوب واحد أيضًا.

  • مثلاً: يصبح لديك 8 توقفات للإضاءات الساطعة مقابل 6 للظلال.

  • رفعه مجددًا يمنح 9 توقفات في الإضاءات الساطعة و5 توقفات في الظلال. هذا مفيد أحياناً في البيئات الساطعة مثل الصحراء أو الثلج حيث لا توجد ظلال كبيرة، لكنه ليس حلاً ثابتًا لكل المشاهد.

كيفية تحقيق  مظهر فيلمي رقميًا

في المشاهد منخفضة الإضاءة، قد يميل المصورون إلى الرجوع إلى ISO الأصلي أو أقل — لكن هذا قد يفوّت عليهم فرص خلق “سحر بصري”.

  • المؤلف يشير إلى أن الحفاظ على ISO 1600 (أو ربما رفعه إلى 2000 أو 3200) في البيئات المظلمة يمكن أن يمنح مظهراً أكثر فيلمية — حيث تُبرِز الإضاءة الساطعة تفاصيل أكثر، مع السماح للظلال بـ “القص” قليلًا.

  • النتيجة: تعبير بصري عميق، قريب من أسلوب الفيلم التقليدي.

كيف تتعامل مع الضوضاء (Digital Noise)

طبعاً، رفع ISO يؤدي إلى ظهور ضوضاء رقمية. لكن المؤلف يرى أن القليل منها قد يُضفي إحساسًا عضويًا يشبه حبيبات الفيلم (film grain).

نصيحة مفيدة: إزالة الضوضاء اللونية (Chroma Noise) فقط، وترك ضوضاء السطوع (Luma Noise)، لأن الأخيرة أقرب إلى تأثير الحبيبات الطبيعية.

كما يمكن استخدام أدوات مثل DaVinci Resolve للحد من الضوضاء، أو الاستعانة بـ LUTs مخصّصة تساعد على إبراز المعلومات في الظلال وإخفاء الضوضاء بشكل أنيق.

الخاتمة

في صناعة الأفلام، التجربة أساس لتشكيل الأسلوب الشخصي. إذا كنت ترغب في أن تبدو لقطاتك الرقمية أكثر فيلمية، جرب التصوير بـ ISO أعلى من القيمة الأصلية.

جرّب، تعلم، وابحث عن الأسلوب الذي يمنحك “صوتك البصري” الفريد.